الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

مترجم :-: الاتحاف فى حسن قول "لا" باحتراف

بسم الله الرحمن الرحيم
***بداية الترجمة***

فن قول "لا"
كانت مدبرة منزل جون جالبرايث خبيرة تماما بكيفية قول "لا". فى أحد أيام عام 1965 بينما كان الاقتصادى الشهير يأخذ قيلولته، اتصل به الرئيس ليندون جونسون. ردت مدبرة المنزل على الرئيس قائلة: "إنه نائم وترك تعليمات مشددة بعدم الإزعاج". أجاب جونسون، "حسنا، أنا الرئيس. أيقظيه." فماذا كان ردها؟! ردت ببساطة: "عفوا سيدى الرئيس،  أنا أعمل للسيد جالبرايث وليس لك" ثم أغلقت الخط.
أظهر أحد الأبحاث من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو أنه كلما صعب عليك قول لا كنت عرضة أكثر للإنهاك والضغط وللكآبة أيضا. بالطبع فإن قول "لا" يمثل تحديا كبيرا لأكثر الناس. لكن أى شخص يعانى من الضغط بسبب تحميله نفسه فوق طاقتها يمكنه الاستفادة من تلك الاستراتيجيات السهلة لكيفية قول لا.
أعرف المقابل
لكى تكون جيدا فى قول "لا" عليك أولا أن تعرف القيمة التى ستجنيها مقابل قول "لا". بمعنى أن عليك أن تدرك أى الأشياء يمكنك أن تقول لها "نعم" إذا قلت "لا" لشيء آخر. إن كل مرة تقول فيها "لا" فأنت فى حقيقة الأمر تقول "نعم" لشيء آخر تود القيام به أو شيء أهم بالنسبة لك على المدى الطويل. لا تؤمل أن تجيد قول لا حتى تعرف يقينا ما الذي تريده. إذا شعرت بأنك مرغم على قول "لا" ففكر فى العواقب أولا. مثلا، إذا كان انضمامك لهيئة لجمع التبرعات سيحرمك من الجلوس فترة مناسبة مع أطفالك، فإن تركيز انتباهك على تلك الحقيقة سيقوى عزمك على قول لا وسيحافظ لك على أولوياتك مرتبة.
اثبت على موقفك
إذا كنت تشعر بالميل لقول نعم أو إن لم تكن متأكدا من أى القرارات تأخذ فأعط نفسك وقتا كافيا للتفكير قبل الرد. سيكون من السهل عليك قول لا عندما تراجع التزاماتك وتتحقق من واقعية إضافة المهمة موضوع السؤال لجدولك الزمنى وجدواها. وهذا سيمنحك فرصة لقول لا بأفضل الطرق.
اجعل “لا” بين نعمين
إن وضع “لا” بين نعمين سيجعل قولها أسهل وإمكانية قبولها أكبر. وسيكون - كذلك - فرصة لك لتوضيح التزاماتك الحالية. مثلا: إذا طلب منك مديرك أن تعمل أثناء الراحة الأسبوعية بينما لديك التزامات عائلية لا يمكنك إلغائها فيمكنك أن تشرح لمديرك هذه الالتزامات العائلية (نعم الأولى) وكيف أنها تحول بينك وبين العمل أثناء الراحة الأسبوعية ( الـ لا)، ثم تنهى حديثك بتأكيد التزامك اتجاه شركتك وعملك (نعم الثانية ) وذلك بالسؤال عن بدائل أخرى للمساهمة لا تستدعى المجىء أثناء الراحة الأسبوعية.
تأكد أنك فعلا تقول - لا
لا تقلل من قيمة قول “لا”. إنها حقا كلمة قوية لا ينبغى عليك أن تخشي استعمالها. متى يأت وقت قول “لا”، فتجنب عبارات مثل :”لا أعتقد أنى أستطيع” أو “لست متأكدا”. واعلم أن تلك العبارات اللينة ستفهم علي أنها موافقة. إذن قل “لا” وكفى.
كن مصابرا
إذا قلت “لا” وحاول الطرف الثانى ثنيك عن ذلك فلا أفضل من المصابرة والثبات على قول لا. وإن مما ييسر عليك ذلك علمك المسبق بأهميته. قد تحتاج فى بعض الحالات لمزيد من المصابرة والثبات. فمثلا: إذا كنت قد شرحت مسبقا وجهة نظرك التى تدعوك لعدم الموافقة فيمكنك إعادتها مرة أخرى أو قول لا مجددا. لا تضيق على نفسك بمحاولة جلب مزيد من التبريرات. واعلم أنه من حقك أن تقول لا لأى طلب، وستحتاج أن تكون حازما ليتفهم الآخرون موقفك.
الخلاصة
إن قول "لا" لتكليف جديد يعطى التكليفات الحالية فرصة أفضل لأن تؤدى بنجاح. كذلك فإن قول "لا" قد يكون سببا فى الحصول على فرص أفضل. علي سبيل المثال: فقد كان أول شيء يريد الرئيس جونسون معرفته من جون جالبرايث هو هوية المرأة التى قالت له لا.
وعندما علم طلب أن تأتى للعمل معه.
 ***نهاية الترجمة***
 ABOUT THE AUTHOR:
Travis Bradberry, Ph.D.
Dr. Travis Bradberry is the award-winning coauthor of Emotional Intelligence 2.0 and the cofounder of TalentSmart® the world’s leading provider of emotional intelligence tests and training serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries.
Dr. Bradberry is a LinkedIn Influencer and a regular contributor to Forbes, Inc., Entrepreneur, The World Economic Forum, and The Huffington Post. He has written for, or been covered by, Newsweek, BusinessWeek, Fortune, Fast Company, USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, and The Harvard Business Review.

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

مترجم :-: بلوغ الأمل بحسن تنظيم أوقات الراحة والعمل

بسم الله الرحمن الرحيم
*** بداية الترجمة ***
أفضل طريقة لتنظيم يومك.
فى دراسة حديثة قامت بها مجموعة دروجيم Draugiem Group باستخدام تطبيق حاسوبى لتتبع عادات الموظفين أثناء العمل حيث قام التطبيق بشكل خاص بقياس المدد الزمنية المستهلكة لأداء المهام المختلفة وعلاقة ذلك بمستويات إنتاجية الموظفين وقعوا على نتيجة مبهرة أثناء عملية قياس أنشطة الأفراد وهى أن طول يوم العمل (عدد ساعات العمل) لم يكن ذا تأثير كبير وإنما كان الشأن فى كيفية تنظيم الأفراد ليومهم.
وبوجه خاص فإن الأفراد الحريصين تماما على أخذ راحات قصيرة كانوا أكثر إنتاجية من أؤلئك الذين يعملون ساعاتٍ أطول.
وكانت النسبة المثالية بين العمل والراحة هى 52 دقيقة للعمل متبوعة بـ 17 دقيقة للراحة.
إن الأفراد الذين حافظوا على هذا النهج الزمنى لتتابع العمل والراحة ملكوا مستويات متميزة من التركيز على أعمالهم. ذلك أنهم - أثناء وقت العمل الذى هو ساعة تقريبا - كانوا مكرسين أنفسهم بنسبة 100 % للمهمة التى يريدون إنجازها. وعليه فقد كانوا بعيدين عن التشتت الذهنى برسائل البريد الإلكترونى أو تصفح الفيسبوك ولو بشكل سريع وعابر. وعندما يشعرون بالتعب ( بعد ساعة عمل )، فإنهم يأخذون استراحة قصيرة ينفصلون خلالها تماما عن العمل. وهذا يساعدهم على العودة بنشاط لساعة عمل أخرى مثمرة.
عقلك يحتاج أن ينشط لمدة ساعة ويستريح لمدة 15 دقيقة
إن الذين اكتشفوا تلك النسبة السحرية بين العمل والراحة قد ربحوا السباق حيث استغلوا إحدى الحاجات الأساسية للعقل البشري وهى أن العقل - بصورة طبيعية - يعمل فى دفقات من الطاقة العالية لنحو ساعة متبوعة بالعمل بجهد منخفض لنحو 15 - 20 دقيقة.
إن الزيادة والنقصان الطبيعى للطاقة يجعلنا نتردد بين فترات تركيز ذات طاقة عالية متبوعة بفترات أقل إنتاجية عندما نصل لمرحلة التعب والتشتت. وإن أفضل طريقة للتغلب على التشتت المزعج وكذلك الإنهاك هو أن تولى يوم عملك العناية والاهتمام. عندما تبدأ إنتاجيتك فى الانخفاض فاعتبر هذا إشارة على حاجتك للراحة. وهذا أفضل من أن تظل تقاوم التعب والتشتت وتستمر فى العمل ساعة أو أكثر وإن مما يسهل عليك أخذ راحات حقيقية أن تعلم أنها ستجعل يومك أكثر إنتاجية.
لكننا للأسف غالبا ما نجعل الإرهاق هو الرابح من خلال استمرارنا فى العمل طويلا ونحن مرهقون وفاقدون للتركيز وللطاقة. كذلك، فإن الراحات التى نأخذها ليست راحات حقيقية، فتصفح البريد أو مشاهدة اليوتيوب لا تجدد نشاطك مثل ما يفعل المشي مثلا.
تحمل مسؤولية يومك
إن يوم العمل ذا الساعات الثمان يمكن أن يثمر إذا قسمت الوقت إلى فترات استراتيجية.
وما إن تضبط  طاقتك الطبيعية مع مجهودك، فإن الأمور ستسير بسلاسة أكثر.
إليك أربع نصائح توصلك إلى أفضل تناغم.
أولا: قسم يومك إلى فترات كل منها ساعة من الزمن. إننا نخطط بشكل طبيعى للمهام التى نريد إنجازها مع نهاية اليوم أو الأسبوع أو الشهر. ولكننا سنكون أكثر إنتاجية إذا ركزنا عل ما يمكننا إنجازه الآن.
فبالإضافة إلى وضعك فى التناغم الصحيح، فإن تخطيط يومك حول “فترة الساعة الزمنية” يسهل عليك المهام الشاقة من خلال تجزئتها إلى أجزاء سهلة الإدارة.
ثانيا: احترم الساعة الخاصة بالعمل. إن استراتيجية الفترات تعمل فقط عندما نستخدم مستويات الطاقة المرتفعة للوصول إلى مستوى استثنائى من التركيز العالى لمدة قليلة نسبيا من الوقت - ساعة واحدة
إنك عندما تخدش تلك الساعة بتصفح البريد أو الفيسبوك ولو بشكل سريع فإنك تعمل على إفشال الغرض الأساسى من ذلك المنهج.
ثالثا: خذ راحات حقيقية. فى الدراسة المذكورة سابقا، وجدوا أن أؤلئك الذين يأخذون راحات متتابعة ولوكانت أكثر من المعدل الأمثل (راحة بعد كل ساعة) أكثر إنتاجية من نظرائهم الذين لا يأخذون راحات مطلقا.
كذلك وجدوا أن الذين يأخذون راحات بعناية أفضل حالا من أؤلئك الذين يجدون صعوبة فى عزل أنفسهم عن العمل أثناء الراحة. إن مفارقة حاسوبك، وهاتفك، وقائمة مهامك أمر ضرورى لرفع إنتاجيتك.
وكذلك المشى والقراءة والمحادثات هى أفضل النماذج لتجديد النشاط لأنها تأخذك بعيدا عن محيط وجو العمل.
قد يبدو - نظرا لازدحام اليوم - التعامل مع البريد أو عمل بعض الاتصالات ضربا من الراحات، لكنها ليست كذلك. فلا تنخدع بهذا اللون من الاعتقاد.
رابعا: لا تنتظر طويلا جدا لأخذ راحة. إذا انتظرت حتى تشعر بالإرهاق فإن الوقت قد تأخر كثيرا. لقد فاتك فعليا فى تلك الحالة الاستفادة من ذروة الإنتاجية.
إن التزامك بهذا النهج الزمنى لتتابع العمل والراحة يضمن أنك تعمل حين تكون فرصة إنتاجيتك أعلى ما تكون وتأخذ فترة راحة فى الوقت الذى لن تكون ذا إنتاجية جيدة لو عملت فيه.
تذكر أن أخذك لراحات قصيرة عند شعورك بالتعب والتشتت أكثر إنتاجية من استمرارك فى العمل بتلك الحالة.
الخلاصة
تقسيم يومك لحصص من العمل ثم الراحة بشكل يوافق مستويات الطاقة الطبيعية لديك أمر حسن، يجعل يوم عملك يمضى أكثر سلاسة، ويعزز إنتاجيتك.
*** نهاية الترجمة ***

ABOUT THE AUTHOR:
Travis Bradberry, Ph.D.
Dr. Travis Bradberry is the award-winning coauthor of Emotional Intelligence 2.0 and the cofounder of TalentSmart® the world’s leading provider of emotional intelligence tests and training serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries.
Dr. Bradberry is a LinkedIn Influencer and a regular contributor to Forbes, Inc., Entrepreneur, The World Economic Forum, and The Huffington Post. He has written for, or been covered by, Newsweek, BusinessWeek, Fortune, Fast Company, USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, and The Harvard Business Review


الخميس، 20 أكتوبر 2016

مترجم :-: أهمية الأجازات لرفع معدل الأداء

بسم الله الرحمن الرحيم
*** بداية الترجمة ***

خذ أجازة لرفع إنتاجيتك
أظهرت الدرسات أن الأمريكيين يأخذون أجازات أقل من أي وقت مضي.
فى الحقيقة، أكثر من نصف الأمريكيين (55%) يفرطون فى أجازاتهم، وهو ما يساوي 658 مليون يوم أجازة غير مستخدم.
تذكر، هذه أجازة مدفوعة، وكونك تتخلي عنها يعني أنك تتبرع بها لشركتك.
يمكن أن يكون التخلي عن الأجازة مفيدا حال كونه سببا فى زيادة نجاحك، لكن الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يأخذون أيام أجازة أكثر تكون فرصتهم أكبر في الحصول علي العلاوات والحوافز.
إذن، ارحل!!
كذلك عليك التخطيط مسبقا لأجازتك:
ستكون الأجازة سببا فى تحسين حيويتك وتوقعاتك المسقبلية عند العودة للعمل إذا قمت بالتخطيط لها قبل شهر علي الأقل من موعدها، وابتعد عن العمل، ابتعد بجسدك وروحك.
وتأكد من أن تأخذ قسطا من الراحة.
إن وجود الضغط مع الأجازة يمحو أي فائدة إيجابية من أخذها.
*** نهاية الترجمة ***

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

مترجم :-: تعظيم الاستفادة من المأموريات القصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
*** بداية الترجمة ***

تعظيم الاستفادة من المهام قصيرة المدى
المهام قصيرة المدى والتنقلات وبرامج التناوب يمكن أن تحتوى علي مزايا رائعة.
إنها تعطيك الفرصة لاستكشاف مناطق جديدة ووظائف وثقافات وأناس مختلفين.
لكن هذه المواقع الوظيفية المؤقتة يصاحيها عادة قلة أو انعدام فرصة التدريب، لذا فالمسئولية تقع علي عاتقك لإعداد نفسك لها بأقصي سرعة.
إليك ثلاث نصائح  لتعظيم الاستفادة من تلك الفرص:
وضع الأهداف
عليك فى البداية كتابة ما تود إنجازه خلال تلك الفترة سواء أكان الحصول علي موقع وظيفي دائم أو اكتساب خبرة معينة أو كلا الأمرين.
وكذلك فكر فيما تحتاجه لتحقيق تلك الأهداف.
أطلب تقييما
اذكر مسبقا لرئيسك وزملائك أنك بحاجة لقييمهم لك للمساعدة علي التأقلم مع الوظيفة الجديدة.
أوجد علي الأقل مراجعة رسمية مع المشرف الخاص بك.
احتفظ بمفكرة ملاحظاتك
 سجل ما تراه جيدا أو سيئا.
اعمل علي مراجعة أفكارك مع الوقت وتنقيحها.
إن أخذ ملاحظات من الدروس المتعلمة يجعلك تترك تلك التجربة القصيرة ببصيرة واقعية.
*** انتهت الترجمة ***

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

مترجم :-: مواعظ وعبر لمن رام النجاح المعتبر

بسم الله الرحمن الحيم
*** بداية الترجمة ***
كل إنسان عرضة للإخفاق فى حياته، وقد يكون الإخفاق تجربة مؤلمة لكن الشيء الوحيد الذى يم الناجحين عن غيرهم هو كيفية تعاطيهم مع الإخفاق. إنك عندما تعترضك العوائق عليك أن تقرر: إما أن تتخذها عذرا لفشلك وإما أن تجعلها القصة التى تقف وراء نجاحك.  لا يوجد إخفاق وإنما إعادة تقييم لما سبق. روبرت ألن. عندما تتبنى السلوك الصحيح، فإن الإخفاق يصبح معلما عظيما لك.الإخفاق يقطع عليك الرتابة ويعطيك فرصة لاستكشاف حلول جديدة، فقط إذا أحسنت التصرف
لقد قام عالم النفس ألبرت باندورا بدراسة أظهرت عظمة الدور الذى تلعبه سلوكياتنا لمواجهة الإخفاق. وفى تلك الدراسة، طُلب من مجموعتين من الناس القيام بمهمة إدارية متطابقة وتم إعلام المجموعة الأولى أن الغرض من المهمة هو قياس قدراتهم الإدارية ،بينما تم إعلام المجموعة الثانية أن المهارات المطلوبة لأداء المهمة قابلة للتحسن وأن المهمة مجرد فرصة للممارسة والتحسين. وكانت حيلة الباحثين هى أن يجعلوا المهمة من الصعوبة بحيث يفشل جميع المشاركين فى إنجازها. ولم تبد المجموعة الاولى - التى تستشعر الإخفاق لأن مهارتها دون المستوى المطلوب - لم تبد أى تقدم يذكر حين أتيحت لها فرصة ثانية للمحاولة، فى حين كانت المجموعة الثانية ترى فى كل إخفاق فرصة للتعلم وأظهرت تحسنا مطردا فى كل مرة حاولت فيها أداء المهمة، بل أكثر من ذلك فإن المجموعة الثانية قيمت نفسها بمستويات أعلى من الثقة بالنفس من المجموعة الأولى
تماما بتمام مثل المشاركين فى الدراسة المذكورة، يمكننا أن نرى الإخفاق إنعكاسًا لقدراتنا أو أن نراه فرصة للتطور. إذن عليك أن تركز على ما يمكنك التحكم به ألا وهو سلوكك، بدلا من أن تظل ترثى نفسك عند مواجهة الإخفاق. إن بعض دروس الحياة الرائعة تكون أحيانا عصية على القبول بها والتصرف بشكل جيد حيالها وإن هذه الدروس الحياتية اختبار لمرونتك وقابليتك للتعلم ،لكن إذا تأخرنا فى العمل بتلك الدروس، قد تصبح النتيجة مؤلمة
الخطوة الأولى دائما الأصعب عندما تريد إنجاز شيء هام، فإن الخطوة الأولى - لا محالة - ستكون شاقة وأحيانا مخيفة ولكن عندما تملك الجرأة لأخذ تلك الخطوة فإن الخوف والقلق سيتبدد مع العمل. إن أؤلئك الذين يأخذون تلك الخطوة الأولى وإن كانت صعبة ليسوا بأقوى منا فى شيء، ولكنهم أيقنوا بنتائجها العظيمة، لقد أدركوا أنه لا مفر من ألم البداية وأن المماطلة لن تزيدهم إلا ألما
الأاشياء الجيدة تأخذ وقتا. والنجاح علاوة عن الجميع يحتاج الوقت والجهد. لقد اقترح المؤلف مالكولم غلادول أن إتقان أى شيء يحتاج 10000 ساعة من التركيز المتواصل. كثير من الناجحين سيتفقون معه. خذ مثالا، هنرى فورد، لقد فشل مرتين فى مجال صناعة السيارات قبل أن يبدأ شركة فورد فى الخامسة والأربعين من عمره، أو المؤلف هارى برنشتاين الذى جعل كل حياته للتأليف قبل أن يصبح أخيرا من أصحاب أكثر الكتب مبيعا عند السادسة والتسعين من عمره. عندما تصل للنجاح، ستكتشف أن الرحلة إليه كانت الجزء الأفضل فيه
كونك مشغولا لا يعني كونك منتجا. انظر إلي الجميع حولك. إنهم يبدون مشغولين للغاية، من اجتماع لاجتماع، إلى إرسال رسائل البريد الإلكتروني. لكن، كم منهم فعليا يعتبر منتجا؟ يعتبر ناجحا نجاحا معتبرا؟ النجاح لا يأتى من مجرد الحركة والنشاط فحسب; ولكن يأتى من التركيز والتأكد من استثمار الوقت بكفاءة وفاعلية. إن لديك نفس العدد من الساعات يوميا كما للآخرين، لذا عليك استخدامها بحكمة. وفى النهاية، قدرك يقاس على قدر منجزاتك وليس علي قدر مجهودك. لذا، تأكد من أن مجهودك مكرس فقط للمهام ذوات النتائج.
دائما سيكون لديك تحكم أقل مما تريد. هناك العديد من الظروف التى تضعف قدرتك على التحكم فى كل مخرج لكنك، رغم ذلك يمكنك أن تتحكم فى كيفية تعاطيك مع الأشياء التى خارج إطار سيطرتك إن طريقة رد فعلك هى التى تحول الأخطاء إلى فرص للتعلم وكذلك هى التى تحميك من الركون بعد الانتصار إنك لا تستطيع كسب كل معركة، لكن بالسلوك الصحيح، يمكنك أن تكسب الحرب
الصاحب ساحب والمرء على دين خليله. عليك أن تحيط نفسك بالأشخاص الملهمين، أؤلئك الذين يرغبونك فى أن تكون أفضل. وعلى الأرجح أنت تفعل ذلك. ولكن ماذا عن أؤلئك المثبطين؟ لماذا تسمح لهم أن يكونوا جزءًا من حياتك؟ إن أى شخص يجعلك تشعر بالهم أو بأنك قليل القيمة أو أنك غير ملهم هو شخص مضيع لوقتك، ورويدا رويدا قد تصبح مثله. إن الحياة أقصر من أن نضيعها مع أمثال هؤلاء. دعك منهم
يومك يومك. إن أغلب المشاكل تظهر لأننا نسافر عبر الزمن; نأسف لأحداث ماضية أو نقلق لأمور مستقبلة لم تقع بعد. إنه من السهولة بمكان الإنزلاق إلى الماضى أو الطيران فكريا للمستقبل ،لكنك عندما تفعل ذلك فإنك تفقد رؤية الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه، ألا وهو الحاضر
لا تقارن نفسك بالآحرين. عندما تشعر أن سعادتك ورضائك ينبع من مقارنة نفسك بالآخرين فإنك لم تعد تملك ناصية نفسك. عندما تشعر بالرضا إزاء شيء ما حققته، لا تدع رأي أحد أو منجزاته تحرمك من هذا الإحساس ورغم أنه من المتعذر تجاهل أراء الناس نحوك بشكل كامل، فإنك لست بحاجة أن تقارن نفسك بالآخرين ويمكنك على الدوام أن تأخذ أراء الآخرين بشيء من الريبة بهذه الطريقة، ينبع تقديرك لذاتك من نفسك، بصرف النظر عما يقوله أو يفعله الآخرون. فأي ما كان ما يعتقده الناس فيك فى أى لحظة، فالشيء الوحيد المؤكد أنك لست بالحسن أو السوء الذي يحكيه الناس عنك
لا تتوقع أن يدعمك كل أحد. فى الواقع الغالبية لن تفعل. وعمليا لا يمكننا تلقى الدعم من الجميع، وقطعا ليس بوسعنا تضييع الوقت والجهد فى محاولة إقناع من لا يدعمنا. إن التحرر من أراء الأشخاص غير المهمين يوفر الوقت الجهد للإفادة من أؤلئك المهمين.
الكمال غير موجود. لا تبحث عن الكمال أثناء سعيك. إنه غير موجود. وكل بنى آدم خطاء، هذه طبيعة البشر. عندما يكون هدفك الوصول للكمال، سيصاحبك دوما الشعور بالإخفاق الذى يجعلك تستسلم أو يتسبب فى تقليل مجهودك، وسينتهى بك المطاف بتضييع وقتك فى لوم نفسك وجلد ذاتك بخصوص ما فشلت فى تحقيقه وما كان عليك عمله بشكل مختلف، بدلا من أن تتقدم للإمام وتبتهج بما حققته وتتطلع لما ستحققه مستقبلا
الخوف هو المصدر الأول للندم. لا تخش المخاطرة. دوما ما أسمع من يقول، “ما أسوء شيء يمكن أن يحدث لك؟ هل سيقتلك هذا؟ إن الموت ليس أسوء شيء يمكن أن يحدث لك، إن الأسوء أن تعيش حياة الأموات
الخلاصة
الناجحون لا يتوقفون عن التعلم
.إنهم يتعلمون من إخفاقاتهم ومن نجاحاتهم ودائما يغيرون من أنفسهم للأحسن.
 *** نهاية الترجمة ***
ABOUT THE AUTHOR:
Travis Bradberry, Ph.D.
Dr. Travis Bradberry is the award-winning coauthor of Emotional Intelligence 2.0 and the cofounder ofTalentSmart® the world’s leading provider of emotional intelligence tests and training serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries.
Dr. Bradberry is a LinkedIn Influencer and a regular contributor to Forbes, Inc., Entrepreneur, The World Economic Forum, and The Huffington Post. He has written for, or been covered by, Newsweek, BusinessWeek, Fortune, Fast Company, USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, andThe Harvard Business Review.


الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

مُتَرجَم :-: أربعُ خُطُواتٍ لاجتِمَاعَاتٍ أفضَلَ

بسم الله الرحمن الرحيم
*** بداية الترجمة***
إذا قصدنا الصراحة، فإن أغلب الاجتماعات مضيعة للوقت، خاصة إذا لم يتم الإعداد لها جيدا.
في المرة القادمة حال كونك مسئولا عن قيادة اجتماع فريق العمل،  خذ الوقت الكافى للإعداد للاجتماع بعناية بحيث يكون الوقت والمحتوي متناسب مع الأهداف.
1- حدد المطلوب من الفريق
ما الذي تريد إنجازه من فريق العمل بشكل محدد؟
2- قسم جدول الاجتماع إلى تصنيفات
من المعلوم أنه ما إن تبدأ المناقشة فليس من السهولة تغيير مضمون أو نمط المحادثة. لذا تجنب تجميع الموضوعات المختلفة في مناقشة واحدة. بدلا من ذلك صنف كل مجموعة متشابهة من العناصر معا، وعند الضرورة جدول اجتماعات لاحقة لمناقشة العناصر الأخري.
3 – حدد مدة الاجتماع
حدد الوقت المطلوب لكل عنصر بشكل عادل وواقعى ودقيق – مع قليل من الوقت البيني - ، إذا كان عنصرًأ يحتاج ربع ساعة فلا تزد على ذلك.
4- خطط لاحتمال ضيق الوقت أثناء الاجتماع
إذا أوشك وقت الاجتماع علي النفاد، فلا تضغط العناصر المتبقية، لكن خصص وقتا لمناقشة الموضوعات التي لم تدرك مناقشتها وهو ما قد لا يتطلب سوي حضور جزء من فريق العمل.
***نهاية الترجمة***

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

مُتَرجَمٌ :-: كيف تغير مهنتك دون أن تخسر خبراتك وتبدأ من الصفر


بسم الله الرحمن الرحيم
***بداية الترجمة***
قد يرغب كثير من المحترفين ذوي الخبرة فى تغيير مهنهم، لكن هاجس البدء من الصفر في المهنة الجديدة يمثل عائقًا نفسيا كبيرا أمامهم، لذا فقد يستمرون فى مهنهم الحالية حتى وإن لم يكونوا على ما يرام.
لكن هناك طرق لتغيير الوظيفة أو حتى المهنة بالكلية دون أن تفقد خبراتك النفيسة، تلك التى أضنتك حتى اكتسبتها.
إليك - رعاك الله - ثلاث سبل للاستفادة من خبراتك السابقة
أولا: استفد من التأثير القوي للسمعة الجيدة
اعلم - وفقك الله - أن كونك ناجحا ومعروفا بالنجاح في مجال ما، يجعل الآخرين يرونك بقدر كبير مثالا للتميز والانضباط في كل أمورك ومن ثم فأنت في معتقدهم ستكون كذلك في مجالك الجديد.
ثانيا: استفد من نقاط قوتك
عليك أن تستفيد من معين الخبرة المتراكم لديك علي مر السنين. مثال ذلك، معارفك الذين اكتسبتهم أثناء رحلتك المهنية ومعرفتهم بك وبميزاتك، هؤلاء بتزكيتهم لك يمكنهم أن يكونوا سببا فى أن تبدأ رحلتك الجديدة بدايةً مشرقة مضيئة.
ثاالثا: قلة الخبرة قد تكون فضيلة في بعض الفرص الوظيفية

إن بعض الشركات - مثل تلك التي تشهد تحولات جذرية - غالبًا وعلى غير العادة تكون أكثر قبولا لتعيين مرشح غير تقليدي كقائد.
*** انتهت الترجمة***