الأربعاء، 31 أغسطس 2016

مُتَرجَم :-: ثَمَانِيةُ أشياءٍ يَعمَلُهَا النَّاجِحُونَ قَبلَ الثامنةِ صَبَاحًا

بِسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
*** بدايةُ الترجمةِ***
لازالت ستاربكس تنمو بلا هوادة، فقد أعلن مديرها التنفيذي هوارد شولتيز خططه لافتتاح 500 فرع سنويا خلال الأعوام الخمس المقبلة.
جُل هذا التوسع سيكون فى الصين، بلا خوف من التباطؤ الاقتصادى الحالى.
ورغم إسهام عوامل عدة في حماية ستاربكس من التقلبات الاقتصادية، فإن أغلبها  مرتبط بشولتيز.
إن ضخامة ستاربكس لم تمنع شولتيز من تحقيق رؤيته في إنشاء شركة لا تقتصر فقط على جمع المال من بيع القهوة، ولكن شركة تبيع تجربة ونمط حياة، وكل ذلك مستوحىً من رحلة شولتيز أثناء طفولته إلى إيطاليا حيث كان مغرما بمناظر المقاهى.
إنه مخلص للغاية لقيمه.
عند سؤاله عن كيفية الموازنة بين قيمه والتفكير الاستراتيجي، قال:
أينما نكون كزبائن، لا نجد من يحاول أن يتعرف علينا أو أن يصل إلي قلوبنا ولكن فقط  نجد من يحاول أن يصل إلى جيوبنا.
إن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها أن ننجح بها ونحافظ على النمو مرتبطة بالعناصر الأساسية: كوب واحد من القهوة ، زبون واحد، ونادل واحد في الوقت الواحد.
إن شولتيز يري استراتيجية شركته وقيمه الشخصية شيئا واحدا.
ولذلك فقد خصص مبالغ طائلة للتأمين الصحى للموظفين (حتى أؤلئك العاملين بدوام جزئى) وكذلك توفير تعليم مجانى لجميع العاملين وأيضا للحملات المعنية بحقوق الإنسان.
إن ولاء شولتيز لمبادئه يبدأ في الرابعة والنصف فجرا.
إنه يستيقظ مبكرا لتوفير وقتٍ لموظفيه وأسرته ونفسه.
إنه يبدأ يومه بإرسال رسائل تشجيعية ومحفزة لموظفيه، ثم بعد ذلك يمارس الرياضة باصطحاب كلبه للمشي وبعد ذلك ينفصل عن العالم الرقمي لتناول الإفطار وشرب القهوة  الفرنسية مع زوجته.
قليل منا من لديه مئات الملايين من الدولارات لينفقها على مبادئه، لكنا جميعا يمكننا ممارسة نفس الإنضباط الخاص بشولتيز والذى يمارسه كل صباح، وهو ليس شيئا صباحيا فقط، إن فائدته ممتدة على مدار اليوم.
إن الأبحاث أظهرت أن المستقيظين مبكرًأ أكثر نشاطًا وسعادة وإنجازًا من أؤلئك الذين ينامون متأخرًأ ويستيقظون متأخرًأ.
هناك طرق كثيرة للاستغلال الأمثل لساعات الصباح، لكن بعض أفضل الأفكار تأتى من أكثر الناس نجاحا مثل شولتيز.
إليك ثمانية من أفضلها.

1- شرب عصير الليمون
إن شرب عصير الليمون صباحا يزيد من مستويات الطاقة لديك فيزيائيا وعقليا.
فبتحسين امتصاص المعدة للعناصر الغذائية، يمنحك ذلك طاقة تدوم معك لنهاية اليوم.
إنك بحاجة لأن تشربة على معدة خاوية لتحقيق الامتصاص الأمثل.
وعليك أيضا أن تنتظر من ربع إلي نصف ساعة قبل تناول الطعام وهي مدة رائعة لممارسة بعض التمارين.
إن الليمون غني بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم وفيتامين سي ومضادات الأكسدة.
إذا كنت تزن أقل من 150 رطلا فيكفيك عصير نصف ليمونة وإلا فليمونة كاملة.
لا تحاول شرب الليمون بدون ماء فإنه مؤذ لأسنانك.

2- التمارين الرياضية
ليس فقط شولتيز هو من يمارس الرياضة في الصباح الباكر، لكن  أيضا كل من ريشارد برانسون، تيم كوك، ديزني بوب، كلهم يستيقظون قبل السادسة لتنشيط أجسادهم.
قد تبدو مواعيد استيقاظهم وممارساتهم الرياضية غير معقولة، لكن الأبحاث تؤيد وتزكى ما يفعلونه.
فقد أظهرت دراسة لمعهد أبحاث أونتاريو الشرقي أن الذين يمارسون الرياضة مرتين أسبوعيا لمدة عشرة أسابيع يشعرون بأنهم أفضل اجتماعيا وأكاديميا وبدنيا.
ودراسة أخري أجراها الباحثون بجامعة بريستول أظهرت أن ممارسي الرياضة يوميا يكون لديهم طاقة أكثر ونظرة إيجابية أفضل وكلاهما مهم للغاية لإنجاز الأهداف.

إن البدء بممارسة الرياضة في الصباح يضمن لك ألا تضيع تلك العادة ويحسِّن من مستوي تحكمك بنفسك وكذلك يمنحط طاقة تدوم معك طوال اليوم.

3- العُزلة
رغم أن شولتيز يبدأ يومه بالرسائل المحفزة لموظفيه، إلا أنه بعد ذلك ينعزل ليخصص وقتا للمارسة الرياضة والاهتمام بالأسرة.
إنك إذا بدأت يومك بالانشغال بالرسائل والبريد الإلكترونى والفيسوك، فإنك عرضة أكثر لفقد التركيز والانشغال بأمور وحاجات الآخرين.
إن الأفضل لك صحيا، أن تستثمر تلك اللحظات الثمينة في أول يومك بعمل خفيف مريح يمنحك الهدوء والإيحابية لنهاية اليوم.

4- تناول إفطار صحي
إن تناولك لأي شيء للإفطار يجعلك أحسن حالا من كثير من الناس.
إن الأشخاص الذن يتناولون الإفطار أقل عرضة للسمنة ولديهم مستويات مستقرة للسكر في الدم كذلك أقل عرضة للشعور بالجوع أثناء اليوم.
وتلك الإحصائيات تخص من يتناول "أي شيء" للإفطار.
إن تناولك لإفطار صحي يفتح لك أبواب الإنتاجية علي مصراعيها.
إن الإفطار الصحي يمنحك طاقة ويحسن من ذاكرتك قصيرة المدي وكذلك يساعدك علي التركيز بشكل أفضل ولمدة أطول.

5- ممارسة التأمل العقلي
لقد أصبح التأمل الفكري عادة شائعة وسط أكثر المدراء التنفيذيين نجاحا.
إن نمو تلك العادة في عالم الأعمال بذلك القدر يرجع إلي نتائجها المثمرة في الإنتاجية والصلاح بشكل عام.
إن الأبحاث أثبتت أن ممارسة التأمل الفكري يدفع عنك الضغط ويحسن قدرتك علي التركيز ويعلي من ذكائك العاطفي.

6- ضع أهدافا ليومك
كان بنيامين فرانكلين شغوفا بخصوص تخطيط يومه.
كل يوم كان يستيقظ في الرابعة فجرا وبدقة شديدة يضع جدول أعمال يومه.
يمكننا أن نأخذ رسالة محددة من عادة بنيامين تلك، ألا وهي "وضع الأهداف بدقة يساهم في تحسين النتائج".
إنك عندما تخطط يومك بعناية كافية فإن فرص نجاحك في تحقيق أهدافك قوية للغاية.
وعن نفسي، أحب أن أضع أهداف يومي بعد تمارين التأمل العقلي ، حيث الهدوء والصفاء أسباب إضافية معينة على وضع أهداف فعالة ومحددة.

7- التأكد من أن أهدافك واقعية
لا قيمة لوضع الأهداف ما لم تكن واقعية.
تأكد من أن جدول مهامك اليومي قابل للتطبيق فعلا وذلك بتحديد وقت لكل مهمة.
كقاعدة عامة اجعل يومك مشحونا بالمهام ما أمكنك.
ثم فكر في المهام التي تدفع مسيرتك المهنية قُدُمًا وجدولها أولا، بصرف النظر عن درجة مشقة تلك المهام.
عندما تُنهي المهام الصعبة أولا، يكون لديك طاقة إيجابية وشعور بالإنجاز يصاحبك طوال اليوم.
إن الأهداف المبهمة مثل "أريد أن أنتهي من كتابة مقالي" تعتبر ضد الإنتاجية لأنها لا تبين كيفية تحقيقها.
فنفس الهدف المذكور يمكن إعادة صياغته كالتالي:
"سأنهى كتابة مقالى بكتابة الأجزاء الثلاثة منه علي ألا تتجاوز مدة كل جزء ساعة واحدة".
والآن صار لديك ليس مجرد هدف للتحقيق ولكن أيضا وسيلة لتحقيقه.

8- وأخيرا، قول لا.
إن كلمة "لا" كلمة قوية تحفظ لك وقتك الصباحى الثمين.
عندما يحين قول "لا" ، لا تستخدم عبارات من قبيل "لا أعتقد أنه بإمكاني" أو "لست متأكدا"
إن قولك "لا" للالتزامات الجديدة توفر لك إنجاز التزاماتك الحالية بشكل ممتاز ولا شك أن المحافظة على وقتك الصباحي التزام مهم.
وقد أظهر بحثٌ لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أنه كلما شق عليك قول "لا" كلما كنت عرضة للضغط والكآبة والإرهاق.
الخلاصة
إن التعود على أن تحيا صباحا ناجحا لمن الأهمية بمكان.
ورغم أن الاستراتيجيات المذكورة مجربة وصحيحة يجدر بك أن تبني عليها بإضافة ما يناسبك من أنشطة أخري.
*** انتهت الترجمة***

ABOUT THE AUTHOR:
Travis Bradberry, Ph.D.
Dr. Travis Bradberry is the award-winning coauthor of Emotional Intelligence 2.0 and the cofounder ofTalentSmart® the world’s leading provider of emotional intelligence tests and training serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries.
Dr. Bradberry is a LinkedIn Influencer and a regular contributor to Forbes, Inc., Entrepreneur, The World Economic Forum, and The Huffington Post. He has written for, or been covered by, Newsweek, BusinessWeek, Fortune, Fast Company, USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, andThe Harvard Business Review.



الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

مُتَرجَم :-: لِمَاذَا لا يَصحَبُ النَّاجِحُونَ هَوَاِتَفهُم أثناءَ الاجتِمَاعَاتِ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
***بداية الترجمة***

أظهرَ بحثٌ حديث لمدرسة يو إس سي مارشال للأعمال أنك تتسبب في ضيقِ رئيسك وزملائك حال اصطحابك للجوال أثناء الاجتماعات. والأمر أكثر إيذاءً للأشخاص فوق سن الأربعين وكذلك للنساء.
قام الباحثون بعمل بحث وطنى على 554 موظفًا يعملون بدوامٍ كاملٍ وتتخطى أجورُهم ثلاثين ألف دولارًا ويعملون بشركات لديها خمسون موظفًا على الأقل.
لقد سألوا عدة أسئلة بخصوص استخدام الجوال أثناء الاجتماعات ووجدوا الآتى:

86 % يرون أنه من غير اللائق الرد على الاتصالات أثناء الاجتماعات.
84 % رأوا أنه من غير اللائق كتابة الرسائل النصية القصيرة أو رسالئل البريد الإلكترونى أثناء الاجتماعات.
60 % رأوا أنه من غير اللائق كتابة الرسائل النصية القصيرة أو رسائل البريد الإلكترونى حتى أثناء تناول الغداء بالخارج.
إن أكثر الناس ثراءً هم أقلهم موافقةً على استخدام الجوال أثناء الاجتماعات.
كذلك أظهرت الدراسة أن الجيل الجديد يرى أنه لا بأس باستخدام الجوال أثناء الاجتماعات بنسبة تبلغ ثلاثة أضعاف تلك الموجودة عند من هم فوق الأربعين.
لقد أجرت شركة تالنت سمارت اختبارت الذكاء العاطفى على نحو مليون شخصٍ حول العالم ووجدت أن الجيل الجديد هم الأقل فى مسألة الوعى النفسى فى مكان العمل مما يجعلهم لا يرون مشكلةً قد تعرقلُ مسارهم المهنى بسبب استخدام الجوال أثناء الاجتماعات.
لماذا يرى كثير من الناس - خصوصًا الناجحين - عدم ملائمة استخدام الجوال أثناء الاجتماعات؟
إنك عندما تصحب جوالك معك أثناء الاجتماعات فهذا يدل على:
فقدان الاحترام.
فأنت فى تلك الحالة تبدو كما لو أن المعلومات الواردة على الجوال أهم من الحديث المنعقد الآن  وكذلك تظهر كما لو أن من هم خارج الاجتماع أهم ممن يجلسون أمامك.
قلة الانتباه.
إنك تبدو كما لو أنك تفتقرُ إلي القدرةَ على التركيزِ على أمرٍ واحد فى الوقت الواحد.
ضعف مهارات الإنصات
إنك فى تلك الحالة لا تطبق الإنصات الفعال فلا يشعر من يتحدث أن كلامه ذو أهمية.
ضعف الإرادة.
ستبدو كالذى يستجيب لأى همهمة من أى أحد بسبب شغفك الزائد بالجوال أثناء الاجتماعات.
فقدان الإدارك الذاتى.
أنك لا تدرك كم يبدو سلوكك مشينا بالنسبة للآخرين.
فقدان الحس الإجتماعى.
إنك لا تدرك مدى تأثير سلوكك هذا على من حولك.

حقيقة لم تفاجئنى نتيجةُ تلك الدراسة.
فقد قامت شركتى - تالنت سمارت - بتدريب وتجيه القادة باستخدام التقييم الشامل (360 درجة) الذى يقارن رؤيتهم لأنفسهم برؤية الآخرين لهم.

إن استخدام الجوال أثناء الاجتماعات يعد أحد أبرز شكاوى زملاء العمل.
إنه من الأهمية بمكان أن تكون دقيقًا بخصوص رد فعل الآخرين.

إذا كانت مشاركة هذا المقال مع فريق عملك غير فعالة فى وضع حد لاستخدام الجوال أثناء الاجتماعات، فخذ ورقة قديمة وضع سلة ً على باب غرفة الاجتماعات مع صورة للجوال واترك هذه الرسالة ممنوع دخول الأدوات الخطرة”.
***انتهت الترجمة***

ABOUT THE AUTHOR:
Travis Bradberry, Ph.D.
Dr. Travis Bradberry is the award-winning co-author of the #1 bestselling book, Emotional Intelligence 2.0, and the cofounder of TalentSmart, the world's leading provider of emotional intelligence tests and training, and emotional intelligence certification, serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries. Dr. Bradberry has written for, or been covered by, Newsweek, BusinessWeek, Fortune, Forbes, Fast Company, Inc., USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, and The Harvard Business Review.

الاثنين، 29 أغسطس 2016

مُتَرجَم :-: إحدَى عَشرةَ عادةً يوميةً للأشخاصِ المنتجينَ والمنظمينَ

بسم الله الرحمن الرحيم 
*** بداية الترجمة ***

إننا كثيرا ما نخلط بين أن نكون منتجين وبين أن نكون مشغولين بالعمل طوال اليوم وكل لحظة. إننا نخشي أن نتمهل قليلا لتنظيم أعمالنا ونظن أن ذلك قد يقتل إنتاجيتنا، لكن الحقائق تقول غير ذلك:
  • إن الموظف العادى يستهلك نحو ساعة فى البحث عن أغراضه.
  • إن المدراء التنفيذين بالولايات المتحدة يضيعون نحو ستة أسابيع سنويا فى البحث عن معلومات غير موضوعة فى أماكنها المناسبة
  • إن 23 % من البالغين ذكروا أنهم يتأخرون فى دفع فواتيرهم بسبب ضياعها.
إن عدم التنظيم مكلف فى الوقت والمال.
لكن إذا استطعت أن تقنع نفسك بأن تتمهل قليلا لكي تنظم أمورك فإن الفائدة العائدة عليك ستبهرك.
“إن كل دقيقة تنفقها فى التنظيم تكسبك ساعة فى مقابلها”
- بنيامين فرانكلين.
قد يبدو تقييم بنيامين فرانكلين مبالغا فيه، لكن فعليا إنفاق بعض الوقت للتنظيم لايزال استثمار قيما.
إن الخبراء يقدرون أن كل ساعة تنفق في التنظيم توفر من ثلاث إلى أربع ساعات كان من الممكن أن تفقد بعدم التنظيم.
إن هناك سببا يجعل الأشخاص الأكثر هدوءًا وأقل ضغطا هم الأكثر إنتاجا - إنهم يدركون أهمية التنظيم ويعودون أنفسهم على ذلك.
من حسن الحظ أنك يمكنك أن تكون أكثر تنظيما وإنتاجية أيضا، كل ما عليك هو الإقتداء بأولئك الأشخاص.

1- لا يتركون مكاتبهم غير منظمة
قد تعتقد أنك على معرفة بمكان وثيقة ما وفى أي ملف هى، ولكنك تخدع نفسك إن لم تعتقد أنك ستكون أكثر إنتاجية أذا كان مكتبك نظيفا ومنظما.
إن مجرد ترتبيك لأغراضك على مكتبك يجعلها تترتب فى ذهنك.
بالإضافة لذلك فقد أظهر بحث أجرته جامعة برنستون أن عقولنا عندما تكون عرضة لملاقاة أغراض مختلفة على مكتب غير منظم فإن ذلك يجعلنا أقل تركيزا.
ولم يكن ذلك برهانا موضوعيا فحسب، بل لقد تمكنوا من مشاهدة الفوارق فى النشاط العقلى عن طريق أشعة الرنين المغناطيسى.

2- لا يلمسون الأشياء مرتين
إن الأشخاص المنظمين والمنتجين لا يتركون ذيولا لمهامهم، إن ترك الشيء غير مكتمل والعودة إليه مرة أخرى مضيعة كبيرة للوقت. لذا فلا تقم بحفظ رسالة أو اتصال لمعالجته لاحقا.
عليك إن عَرَضَ لك شيءٌ أن تتعامل معه فورا إما بإنجازه أو توكيل غيرك به أو حذفه.

3- لا يردون على البريد الإلكترونى بمجرد وصوله
إن الأشخاص المنتجين لا يسمحون للبريد الإلكترونى أن يكون مصدرا دائما للإزعاج.
فبالإضافة لتصفح البريد الإلكترونى وفق مواعيد محددة، فإنهم يستفيدون من المميزات الخاصة بترتيب الرسائل وفق أولوية المرسل. إنهم يضعون تنبيهات تذكرهم بعملائهم وبائعيهم المهمين، ثم يرجئون بقية الرسائل إلى وقت آخر.
بل أكثر من ذلك، فإن بعض الأشخاص ينشئون رسائلَ ردٍ آلىٍ يخبرون بها المرسل بالموعد التالى الذى يتصفحون فيه رسائلهم.

4- يعملون من قائمة مهام واحدة
هل تذكر تلك الأيام الخالية حين كان الناس يشترون تلك المخططات الجلدية ويعبئونها بمهام ملونة حسب أولويتها؟
قد يبدو هذا أمرا عتيقا - قديما - ، لكن لا أحد يمكنه إنكار فعاليته آنذاك.
لماذا كانت هذه المخططات فعالة؟
إنها تذكرنا بأهمية وجود قائمة أعمال موحدة.
عندما تجمع كل مهامك فى قائمة واحدة، فإنه يسهل عليك البحث عن أى مهمة لوجود مكان واحد تبحث فيه ولا تضطر لتضييع وقتك فى محاولة تذكر أى القوائم تحتوى على المعلومة التى تبحث عنها.

5- يعرفون قيمة أنفسهم جيدا
إن الأشخاص المنتجين لديهم وعىٌ كافٍ بأنفسهم. إنهم يعرفون مواطن ضعفهم ، ويعملون على التغلب عليها بشكل منظم.
فمثلا إذا كانت الاجتماعات تطول منهم، فإنهم يضبطون منبها للتذكير.
وإذا كان لديهم مشكلة فى جعل الاجتماعات فعالة، فإنهم يجهزون جدول مهام للاجتماع.
وإذا كانوا يغفلون عن تصفح البريد الصوتى فى الصباح، فإنهم يضعون منبها لذلك.
هذه مجرد أمثلة، المهم أنهم يفكرون بعناية، ويستخدمون الوسائل والطرائق المساعدة التى تكفل لهم التغلب على مواطن ضعفهم التنظيمية.

6- يحددون وقتًأ للغداء
كلنا مررنا بتلك التجارب، أن نكون مشغولين، وعندما نفيق نجد وقت الغداء قد مر.
وينتهى بك المطاف إما إلى عدم الغداء أو مجرد تناول كعكة أو كيسا من شرائح البطاطس.
وكلا الأمران غير طيب.
إن ذلك الطعام القليل -الكعك - سيعطيك طاقة لمدة عشرين دقيقة لا أكثر، بعد ذلك سيتهاوى تركيزك سريعا.
إن عدم تناول الوجبات لا يؤثر فقط على تركيزك وإنتاجيتك وقدرتك على حل المشكلات، إنه يؤثر أيضا على قوامك تأثيرا أبعد مما تتخيل.
فقد أظهر بحث لجامعة ولاية أوهايو أن الوزن الى تفقده بترك الوجبات يتسبب لك فى السمنة اللاحقة.

7- إنهم يأكلون الضفادع
إن أكل الضفادع - تعبير مجازى - هو الترياق الشافى من التسويف والمماطلة وإن الأشخاص الأعلى إنتاجية يبدأون يومهم بذلك العلاج الشهى!
بمعني آخر، إنهم يبدأون يومهم بالمهام منخفضة المتعة والجاذبية قبل أي شيء آخر. بعد ذلك يتفرغون للمهام الملهمة والمشوقة لهم.

8- يعيدون تنظيم أنفسهم مع نهاية اليوم
إن أفضل دواء للفوضى هو أن تخصص عشر دقائق بنهاية كل يوم لترتيب مكتبك.
رغم أننا نعلم أهمية إنهاء المهام من أول مرة، لكن أى منا ينجو من أن يترك شيئا دون اكتمال بسبب رنة هاتف أو اعتراض شخص للحديث معه؟ لا أحد.
وفى الواقع فإن منع هذه الأمور متعذر، لكن بإمكانك أن تنهى يومك بإتمام جميع الأعمال غير المنتهية.

9- إنهم يخططون يومهم من الليلة السابقة
إن الأشخاص المنظمين والمنتجين يأوون إلى فراشهم وقد عرفوا ما عليهم إنجازه من الغد.
إنهم يرتبون أولويات العمل من الليلة السابقة، لذا فبمجرد بدء اليوم الجديد فإنهم لا يكونون عرضة للتشتت بسبب الأمور التى تظهر كضرورة ملحة وتعيق تقدمهم لإنجاز أولوياتهم الفعلية.

10- يستفيدون من التقنية لأبعد حد
لقد كثر الكلام عن كيفية تسبب التقنية الحديثة فى تطويل يوم العمل وجعل الموظفين دائما منشغلين.
ربما يكون ذلك صحيحا، لكن يمكن للتقنية أيضا تجعلنا أكثر إنتاجية.
سواء أكان ذلك باستخدام مرشح رسائل البريد الإلكترونى من الرسائل المزعجة، أو استخدام تطبيق مثل إيفرنوت لتنظيم المعلومات التى ستحتاجها لاحقا، فإن التقنية ليست سيئة على الدوام.
فإن استُخدمت بشكل صحيح، يمكنها أن توفر الكثير من الوقت.

11- لا يتجاهلون البريد العادى
فى هذا الخصوص فإننا نعود إلى فلسفة "اللمس مرة واحدة"
حاليا فإن معظمنا ليس لديه الكثير من البريد العادى للاهتمام به. لكن تجاهله قد يسبب مشكلات خاصة فيما يتعلق بتنبيهات الفواتير أو الضرائب.
ما عليك سوى فتحه والعناية به بمجرد وصوله، وإلا فسينتهى بك الأمر أن تبحث تحت كل وسادة عن تلك الفاتورة المتأخرة.
الخلاصة
كل دقيقة تضيعها بحثا عن غرض تائه أو تحديد المهمة التالية ستتسبب فى تقليل إنتاجيتك.
وهذا بدوره يفت فى إنطلاق مسيرتك الوظيفية.
لكن لحسن الحظ هناك أدوات كثيرة يمكن الاستفادة منها لنبقى منظمين ومنتجين.
*** انتهت الترجمة ***

ABOUT THE AUTHOR
Travis Bradberry, Ph.D.
Dr. Travis Bradberry is the award-winning coauthor of Emotional Intelligence 2.0 and the cofounder ofTalentSmart® the world’s leading provider of emotional intelligence tests and training serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries.
Dr. Bradberry is a LinkedIn Influencer and a regular contributor to Forbes, Inc., Entrepreneur, The World Economic Forum, and The Huffington Post. He has written for, or been covered by, Newsweek, BusinessWeek, Fortune, Fast Company, USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, andThe Harvard Business Review.

الخميس، 25 أغسطس 2016

مُتَرجَم :-: أيُّهُمَا أولَي بعنايةِ القادةِ: الاهتمامُ بالنتائجِ أم بالأشخاصِ؟



بسم الله الرحمن الرحيم

*** بداية الترجمة ***

كثيرًا ما يتناقشُ الناسُ أيهما أفضلُ: القائدُ الذي يركزُ علي النتائجِ بدلًا من أي شيءٍ آخرَ أمِ القائدُ المحفزُ الذى يعتنى أكثرَ بالأشخاصِ

بحسب بحثٍ حديثٍ، فإن الجوابَ: لا هذا ولا ذاك

فقد أجرى جيمس زنجر استبيانًا على أكثرَ من ستين ألفَ موظفٍ لمعرفةِ أى الصفاتِ القياديةِ تُعلى من قدرِ القائدِ فى أعينِ الموظفينَ.

ثنتانِ من الصفاتِ التى بحثها زنجر كانتا "التركيز علي النتائج" و "العناية بالأشخاص" ووجد أن أي منهما بمفردها لا تصنع القيادة النموذجية

فالقادة المهتمين بالنتائج بشكل أساسى ظهروا كقادة نموذجيين بنسبة 14 % والقادة المهتمين بالأشخاص بشكل أساسى ظهروا كقادة نموذجيين بنسبة 12 % فى ذلك البحث

بخلاف القادة الذين تمكنوا من الموازنة والتركيز بشكل متساوٍ على النتائج والأشخاص ( وهم أقل من 1 % بحسب دراسة أعدها ديفيد روك ) ظهروا كقادة متميزين بنسبة 72%

بعبارة أخرى، فإن نمط التركيز أكثر على النتائج بمفرده أو نمط العناية أكثر بالأشخاص بمفرده لا يبشر أى منهما وحده بالوصول لنمط قيادى مميز. لكن التمازج القوى بينهما هو الذى يصنع القادة المميزين باستمرار


"إذا كانت أفعالك تحفز الآخرين ليحلموا ، ويتعلموا، ويعملوا ويتطورا أكثر، فأنت جدير بلقب قائد"- جون كوينسي آدمز.
فالقادة الذين يستطيعون العناية بالنتائج والأشخاص على قدم المساواة يحفزون الموظفين لإخراج أفضل ما لديهم مع المحافظة على رؤية الصورة الكلية

هذا التوازن يمكنهم من تحقيق نتائج مبهرة، لأنهم يقومون بعمل خمسة أشياء لا يحققها إلا القليل من القادة.

يعبرون عن آرائهم بطريقة متقنة 

إن الأمر يحتاج لقائد لبق لإيصال رأيه بشكل دقيق وموضوعى وفى نفس الوقت محفز ومراعٍ للآخرين. إن القادة المتزنين يأخذون بعين الاعتبار مشاعر ووجهات نظر موظفيهم وفى نفس الوقت هم متمكنون من إيصال الرسالة التى يحتاجون إسماعها لهم من أجل تحسين آدائهم.

يضعون فريق العمل اللائق معًا لتنفيذ الخطة 

إن وضع خطة جيدة للانطلاق يحتاج إلى التركيز المكثف على النتائج.

سيكون عليك أن تستكشف العقبات المتوقعة، وإيجاد الوسيلة المثلى، ثم عليك التأكد من أن لديك الأشخاص المناسبين لأداء المهمة. هناك الكثير من القادة الجيدين المتمكنين من وضع خطة مثالية، لكن الأمر يتطلب قائدًا مميزًا لتجميع فريق متحفز وقادر على تنفيذ الخطة برغبة وتفانٍ. فالقادة القادرون على مزج عنايتهم الكبيرة بالأشخاص مع خططهم المعنية بالنتائج يختارون الأشخاص المثاليين ويعرفون مواطن القوة والضعف فيهم وكيفية استثمار ذلك لصالح العمل.

يحلون المشكلات كفريق واحد 

أظهرت الأبحاث أن الاجتماعاتِ سيئةَ التنظيمِ تخنقُ الإبداعَ وتعيق فريق العمل عن الوصول إلى الحلول الجيدة. وكثيرًا ما يكون السبب فى ذلك إما الاستسلام للعضو صاحب الصوت العالى (الصريح صراحة زائدة) و الخوف من إبداء الرأى، وإما فقدان القدرة على نقد أفكار الآخرين. عندما يجمعُ القادة كلا من الاهتمام بالنتائج مع العناية بالأشخاص أثناء الاجتماع فإنهم يهيئون البيئة المناسبة لظهور الأفكار الجديدة وتنميتها. هؤلاء القادة قادرون على استخلاص أفكار جيدة كثيرة من فريق العمل، وفى نفس الوقت القيام بعملية توجيهٍ محكمةٍ ينتجُ عنها حلول قابلة للتطبيق.

يوظفون الأفضل

إن وجود نظام توظيف مميز هو أساس أى شركة ناجحة. إن التوظيف الفعال يؤدى إلي مستويات عالية من الأداء، وثقافة عمل قوية ، وكذلك معدل استقرار عالى للموظفين بالشركة.

لقد رأينا جميعا موظفين جددًا متألقين لكنهم غاية السوء اجتماعيًا. وكذلك جربنا جميعًا تعيينات جديدة مناسبة ومألوفة اجتماعيًا لكن آدائهم الوظيفى دون المستوى. القادة العظام يعرفون كيف يجدون الموظفين الأكفاء فى عملهم وفى نفس الوقت اجتماعيين ومألوفين.هذا النوع من التوظيف يرفع الروح المعنوية ويزيد الأرباح.

يوازنون بين العمل والترويح عن النفس

يوجد الكثيرَ من الرؤساءِ الذين يجيدونَ كيفيةَ الترويحِ عن النفسِ جيدًا.لكن للأسف، هذا غالبًا يكون على حساب النتائج. وفى مقابل كل رئيس يسرف فى الحصول على قدر زائد من الترويح، يوجد من لا يعرف معنى الترويح مطلقًا.إن الأمرَ يحتاجُ لقائد متزن يعرف كيف يحفز الموظفين للعمل ويدفعهم لإخراج أفضل ما لديهم وفى نفس الوقت لديه المقدرة على أخذ استراحة فى الوقت المناسب للاحتفال بالنتائج والترويح عن النفس.هذه الموازنة تحمى من الإرهاق، وتبنى ثقافة عمل عظيمة، وتنتج.

الخلاصة

القيادة، شأنها شأن أشياء كثيرة فى الحياة، تحتاج للتوازن. فليس بمقدورك النجاح دون الاهتمام بموظفيك، وليس بمقدورهم النجاح دون أن تركز على النتائج.

هل عملت مع قائد متزن؟من فضلك شاركنا أفكارك فى التعليقات أدناه لنتعلم سويا من بعضنا.

*** نهاية الترجمة ***


ABOUT THE AUTHOR:
Dr. Travis Bradberry is the award-winning co-author of the #1 bestselling book,Emotional Intelligence 2.0, and the cofounder of TalentSmart, the world's leading provider of emotional intelligence tests and training, serving more than 75% of Fortune 500 companies. His bestselling books have been translated into 25 languages and are available in more than 150 countries. Dr. Bradberry has written for, or been covered by,Newsweek, TIME, BusinessWeek, Fortune, Forbes, Fast Company, Inc., USA Today, The Wall Street Journal, The Washington Post, and The Harvard Business Review.